الرئيسية > محلية > أبرز مضامين الصحف العربية الصادرة اليوم

أبرز مضامين الصحف العربية الصادرة اليوم

أبرز مضامين الصحف العربية الصادرة اليوم

ركزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، اهتماماتها على قضايا متنوعة شملت، على الخصوص، الحرب التي تخوضها مصر على الإرهاب، وتوقف بث قناة (العرب) الفضائية الإخبارية، والحراك السياسي الذي تشهده اليمن في ضوء ما تعيشه من فراغ دستوري.

كما تطرقت الصحف العربية لجهود الأردن للإفراج عن الطيار معاذ الكساسبة المحتجز لدى (داعش)، والإعلان عن تشكيلة حكومية ائتلافية في تونس، إلى جانب الجدل الدائر بلبنان حول القرار الأممي 1701 ، والحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل).

ففي مصر، نقلت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها، عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالنخب المصرية، قوله إن "المعركة التي تدور اليوم على أرض مصر هي معركة شعب وجيش وشرطة وكل مؤسسات الدولة من أجل استمرار الدولة ومؤسساتها، فهي إذن معركة بناء وتعمير وتنمية في وقت تواجه فيه الدولة الإرهاب".

كما نقلت تأكيد الرئيس المصري على أن "الجيش يحارب ولا يقتل إلا من يرفع السلاح ضده، ثم يأتي دور القانون والالتزام به، وهو من سمات الدول المتحضرة".

ومن جانبها، قالت (صحيفة الجمهورية)، في افتتاحيتها بعنوان "الإدانة لا تكفي.. التضحية واجبة"، إن "الشعب المصري يقف صفا واحدا في مواجهة خطر الإرهاب الذي لا يهدد سيناء وحدها بل كيان الوطن كله حسب مخطط شيطاني ترعاه دول كبرى وتنفذه جماعة إرهابية مارقة".

وأكدت أن "إدانة الإرهاب لا تكفي وقودا لمعركة في حجم المعركة التي نخوضها الآن بل المطلوب من كل مواطن مهما كان موقفه أو موقعه أو فئته أن يشارك بكل قواه ويضحي بالجهد والمال من أجل انتصار يضحي لتحقيقه جنودنا البواسل في القوات المسلحة والشرطة بالأرواح والدماء حتي تبقى مصر الخالدة حرة أبية".

وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان "عبور موسوعة سيناء"، للإصدار الجديد لموسوعة سيناء العلمية الشاملة باعتباره أهم إصدار يقدمه مشروع مكتبة الأسرة في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة، مذكرة بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هو من كلف، بعد العدوان الثلاثي على مصر، المجلس الأعلى للعلوم التابع لرئاسة الجمهورية المصرية وقتئذ بإجراء دراسة شاملة عن سيناء، كان ذلك في عام 1958، ولم يكن في ذلك الوقت غير كتاب واحد شامل عن سيناء ترجع كتابته إلى بداية القرن الماضي.

وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوسط) أن الأعذار بأن السبب في انقطاع بث قناة (العرب) الفضائية من المنامة "خلل فني وإداري" لم تكن مقنعة، إذ ركزت جميع الأنباء على أن السبب كان استضافة القناة، في أولى نشراتها الإخبارية، أóمس الأول، القيادي بجمعية (الوفاق) خليل المرزوق، الذي تحدث عن موقف المعارضة بشأن سحب جنسيات 72 مواطنا.

وكتب رئيس تحرير الصحيفة، في مقال بعنوان "قناة (العرب) اختبار للبحرين"، أن القناة كانت موعودة بسقف من الحريات الذي سيفسح لها المجال لكسب مكانة مختلفة عما هو متوافر حاليا، معتبرا أن البلاد في حاجة إلى قطاعات استراتيجية جديدة، مثل القطاعات الإبداعية، التي يمكنها أن تحقق نقلة كبيرة للبحرين، ربما تكون أكبر بكثير مما حققه القطاع المصرفي من قبل. "ولذا، فإن ما يحدث لقناة (العرب) يعتبر اختبارا لنا في البحرين، ومدى تمسكنا برؤية منفتحة على المستقبل".

وفي المقابل، كتبت صحيفة (أخبار الخليج)، في مقال بعنوان "إعلام الثيران الهائجة"، أن "الصدمة كانت قوية، لأن الآمال التي علقت على بث قناة (العرب) كانت كبيرة، في زمن الجيل الرابع من الحروب والذي يعتمد على الإعلام بشكل مباشر لبث الفتن وهدم الدول من الداخل وبأيدي أبنائها".

وقالت الصحيفة. . "كنا نأمل - ولازلنا - في أن تقدم لنا قناة (العرب)، إعلاما واعيا ناضجا برؤوس واعية ورؤى واضحة (...) ورغم الصدمة، فأبواب الأمل مازالت مفتوحة، ولكن من خلال البحث عن كلمة السر وهي (العقول الواعية)".

وفي مقال بعنوان "لا للتلاعب بالحريات"، أوضح رئيس تحرير صحيفة (الوطن) أن حرية الرأي والتعبير التي كانت شعوب العالم تطالب بها إلى ما قبل ثلاثة عقود باتت اليوم في عالم من الفوضى، فهي حرية ورأي لا تحكمهما قيود أو ضوابط أو اشتراطات، بل المسألة تعتمد على الرقابة الذاتية التي يراها صاحب الرأي نفسه، وحتى القوانين الوطنية صارت لا تتواءم مع سقف الحرية من بلد لآخر، وتداخلت حرية التعبير مع الإساءة بالتعبير.

وأضاف أن الحريات العامة وحقوق الإنسان "تكون في فوضى عارمة في مجتمعات مازالت تتعرف على كيفية استخدام مثل هذه الحريات، وإذا كانت هذه مخرجات عقد ونصف العقد فإننا بحاجة لفترة مضاعفة حتى نستوعب ما توافقنا عليه من حريات وحقوق مدنية"، مبرزا أن الفترة نفسها من الممكن أن تطول ما دامت هناك عقول ديدنها استغلال الحريات والحقوق لتحقيق مصالحها لا غير.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان ( تونس.. حكومة شراكة)، أن الإعلان عن تشكيلة حكومية ائتلافية في تونس تضم وزراء من حزب حركة نداء تونس وحركة النهضة وأحزاب تونسية أخرى، يؤكد أن الشعب التونسي مثلما نجح في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، خطا أيضا خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي بإدراك قادته أن ذلك لن يتحقق إلا بمشاركة جميع الأحزاب في الحكم.

وأضافت أن التونسيين من خلال التطورات الإيجابية التي حدثت ببلادهم والمتمثلة في نجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأخيرا التوافق السياسي على تشكيل حكومة ائتلافية موسعة تضم الحزبين الكبيرين بالبرلمان قد أكدوا أن بلادهم ماضية بقوة نحو تأسيس مسار ديمقراطي واع ومنفتح على الآخرين بمشاركة الجميع من أجل "الحفاظ على مكتسبات ثورات الربيع العربي".

وشددت على أن المطلوب من التونسيين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها، أن يدركوا أن المرحلة القادمة هي الأهم في تاريخ بلادهم التي أصبح لها رئيس وبرلمان منتخبان مباشرة من الشعب، وأن الحفاظ على استحقاق هذه المرحلة يتطلب أن تدعم جميع الأحزاب هذه الحكومة باعتبارها حكومة إجماع وطني من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققتها حكومة الكفاءات بقيادة مهدي جمعة التي قادت البلاد نحو هذا الاستحقاق.

أما صحيفة (الوطن) فقالت، في افتتاحيتها بعنوان "تصاعد الإرهاب يتطلب جهودا دولية فاعلة لمجابهته"، إن من بين القضايا والمشكلات الكبيرة التي باتت تفرض أولوية التصدي لها في الساحتين الإقليمية والدولية قضية تصاعد ظاهرة الإرهاب، مشيرة إلى الدعوات المتكررة إلى ضرورة تكثيف الجهد على المستويين الإقليمي والدولي لمجابهة هذه الظاهرة، بكل ما تحتويه من مهددات أمنية.

وأضافت أن العديد من الساسة والمفكرين ظلوا ينبهون المجتمع الدولي إلى أهمية العمل لتجنيب العالم كوارث الحروب والصراعات المسلحة، مؤكدة أن المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بتدارس ظاهرة الإرهاب بعمق شديد لرسم الطرق والوسائل الكفيلة باجتثاث ظاهرة الإرهاب من جذورها "ولا شك أن هذا الجهد الدولي المطلوب يرتبط في أحد جوانبه بالعمل على إطفاء بؤر التوتر الأمني بالعديد من القارات".

وفي اليمن، أولت صحيفة (نيوز يمن) اهتمامها بالحراك السياسي الذي تشهده البلاد في ضوء الفراغ الدستوري الذي خلفته الاستقالة المزدوجة للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة برئاسة خالد بحاح، مبرزة أن المعارضة اليمنية في الخارج "رفضت تشكيل أي مجلس رئاسي، وتبنت مبادرة جديدة قديمة ترمي إلى إنقاذ اليمن من أزمته السياسية الحالية، تتمثل في العودة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتحضير لانتخابات عامة لسد الفراغ السياسي الموجود حاليا".

وكشفت الصحيفة أن هذه المبادرة جاءت عقب لقاءات أجرتها المعارضة في الخارج بالعاصمة الفرنسية باريس وعواصم غربية وعربية أخرى بهدف مناقشه مستجدات الأوضاع في اليمن، والفراغ الرئاسي والحكومي الحاصل منذ أكثر من عشرة أيام، مع استمرار سيطرة مسلحي الحوثيين على العاصمة صنعاء والمؤسسات والدوائر الحكومية والعسكرية، التي كان آخرها مبنى رئاسة الجمهورية.

وبحسب الصحيفة، فقد شددت المبادرة التي وجهت إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والأحزاب والقوى السياسية اليمنية، بما فيها جماعة الحوثي، على أن هذه الخطوات لن تتم في ظل استمرار "الابتزاز السياسي والتلاعب بإرادة الشعب وفقا لاتفاقات وتسويات لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب اليمني وطموحاته التي تم التآمر عليها من قبل مختلف القوى".

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الثروة)، التي تخضع حاليا لسيطرة الحوثيين على غرار عدد من وسائل الإعلام الرسمية في اليمن، أن المؤتمر الوطني الموسع الذي ختم أعماله أمس الأول الأحد في العاصمة صنعاء من أجل بحث السبل الكفيلة لاحتواء حالة الفراغ الدستوري في اليمن "لم يكن مؤتمرا للحوثيين ولا ملتقى (لأنصار الله)، ولم يكن اختزالا للشعب أو تسويغا لسوء منقلب، بل كان لما لشمل مكونات الشعب واستدعاء للنخب إلى مؤتمر وطني موسع، ولغاية التشاور في الخطب".

وكتبت الصحيفة، في مقال لها، أن "مخرجات المؤتمر كانت وطنية جامعة من دون شائبة (..)، تلخصت في شعاره (وطن يمني واحد نبنيه.. شعب يمني واحد يحميه).. فركزت على سيادة كاملة وإرادة تامة، وإدارة فاعلة، مهماتها واضحة عدل وإنصاف، أمن واستتباب، نزاهة وشراكة، نهضة وكفاية"، مشيرة إلى أن المؤتمر خلص إلى خارطة طريق لإخراج اليمن من أزماته المفتعلة والمزمنة.

أما صحيفة (الخبر) فتوقفت عند تصريحات أدلى بها القيادي الحوثي علي العماد، عضو المجلس السياسي ( لجماعة أنصار الله ) التابعة للحوثيين، أكد من خلالها أن سفراء الاتحاد الأوروبي أبلغوه، خلال لقاءاته الأخيرة معهم، أن "العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا".

وأشار علي العماد، تضيف الصحيفة، إلى أن سفراء الاتحاد الأوروبي "هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما تم الاتجاه إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع"، على حد قوله.

وفي الأردن، رجحت صحيفة (العرب اليوم)، استنادا إلى مصادر أمنية، أن تطول المفاوضات بين المملكة و(داعش) لإنجاح صفقة يتم بموجبها الإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة، "وإعادته إلى بلاده وأهله سالما، ما لم ترتكب تلك الجماعات حماقات لا تحمد عقباها"، مشيرة إلى أن المدة التي يتحدث عنها الأردن الرسمي "غير محددة، وبالتزامن لا يستطيع الخضوع للابتزاز الاجتماعي والسياسي لمدد طويلة، والعمل يجري لإقفال الملف بإتمام الصفقة".

وأضافت الصحيفة، في صدر صفحتها الأولى، أن (داعش) "ما زال يبث رسائل لخلق أزمة اجتماعية في الداخل الأردني، وأن إطالة أمد المفاوضات يزيد من تلك الحالة، حسب رؤية (داعش) على الأقل"، موضحة أن الأردن الرسمي "حاول الانحناء لتلك الموجة لكسب الهدف النهائي، ولتجنب السيناريو الأسوأ الذي يعتبر نفسه أنه نجح فيه إلى حد ما".

ومن جهتها، كتبت (الغد)، في مقال بعنوان "سؤال لكل أردني"، أن اليابان، شعبا وحكومة، تستحق وقفة احترام من جميع الأردنيين. واعتبرت أنه كانت هناك "فرصة جدية لإنقاذ حياة الرهينة الياباني مقابل إطلاق سراح ساجدة الريشاوي، على فرض أن تنظيم (داعش) كان جادا في عرضه. لكن رفض الأردن لهذا الطلب والإصرار على توسيع الصفقة لتشمل الطيار (الأردني) معاذ الكساسبة أولا، حال دون إتمام الصفقة، فكانت النهاية البشعة لحياة الصحفي الياباني، كينجي غوتو، على يد التنظيم الإرهابي".

وسجلت الصحيفة أنه بعد تنفيذ (داعش) لتهديده بقتل الرهينة الياباني، خرجت مسيرة في طوكيو تندد بالجريمة، وتدين السلوك المتوحش لتنظيم (داعش)، وكذا الحال في الصحافة اليابانية، موضحة أنه "لم يأت أحد على ذكر الموقف الأردني بسوء، ولم نسمع أي إشارة تحمل الأردن المسؤولية عن قتل الصحفي وعدم الاستجابة لعرض (داعش)".

وفي مقال بعنوان "ملامح مرحلة جديدة في المنطقة..!!"، قالت صحيفة (الدستور) إنه يبدو أن العالم العربي أمام "مرحلة جديدة عنوانها الطواف بعكس عقارب الساعة، وهي مرحلة لن تخلو من تصاعد حدة العنف والانقسام، ولكنها ستشهد محاولات لمراجعة الأدوار والتحالفات، وبناء معادلات سياسية مختلفة، ربما تعيد رسم الخرائط من جديد، وتدفع بعجلة الزمن إلى الأمام".

وأعرب كاتب المقال في الصحيفة عن اعتقاده بأن "موجة الثورة المضادة ستنحسر، وأن بعض اللاعبين في هذا المضمار سيخرجون من المواجهة أو سيضطرون إلى الانكفاء، كما أن الفراغ الذي ملأه العنف المسلح باسم الإسلام بعد إقصاء الإسلاميين المعتدلين عن الساحة السياسية، سيشهد إحلالا معاكسا، سيتاح بموجبه لخطاب الإسلام السياسي أن يتنفس من جديد".

وتطرقت صحيفة (الرأي) للوضع في اليمن، فقالت إنه ليس لأحد ترف الخيار في هذه الظروف الحرجة التي يعيشها هذا البلد، لأن المشهد كشف هشاشة الأوضاع فيه "وانعدام قدرة قواه السياسية والحزبية، وخصوصا العشائرية والقبائلية، على إيجاد قواسم مشتركة تحول دون تشظي اليمن وسقوطه".

ورأت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "اليمن. . في عين العاصفة!"، أن اليوم الثلاثاء، موعد انتهاء مهلة الأيام الثلاثة التي حددها المؤتمر الوطني الموسع الذي دعا إليه الحوثيون كي يتم ملء الفراغ الرئاسي والحكومي، "سيكون حاسما لتقرير مستقبل اليمن، أقله في المدى القريب، وخصوصا إذا ما بقي الخلاف قائما بين أنصار الله (الحوثيون) وما تبقى من حزب علي عبد الله صالح، الذين يدعون للعودة إلى البرلمان للبت في استقالة رئيس الجمهورية، فيما الحوثيون يدعون إلى إنشاء مجلس رئاسي لتسيير الأمور وتهيئة المناخات، لكتابة دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة".

وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إطلاق التقرير السنوي الرسمي للمساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي كشف أنها بلغت، خلال سنة 2013 ، أكثر من 21,5 مليار درهم إماراتي ( نحو خمسة ملايير و900 مليون دولار). وأشارت إلى أن الإمارات احتلت الرتبة الأولى عالميا في المساعدات وفي العطاء الإنساني نسبة إلى ناتجها الداخلي الخام.

ومن جانبها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للعلاقات المتأزمة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الخلاف بين الدولتين يشمل، على الخصوص، قضايا الدروع الصاروخية وأوكرانيا وليبيا وسورية.

وأبرزت الافتتاحية أن "المفردات المستخدمة في إدارة الصراع المتجدد، ليست جديدة بل مستنسخة من الحرب الباردة التي سادت لعقود إبان العهد السوفييتي، بعد حربين عالميتين مدمرتين".

وأكدت (البيان) على أهمية أن تترك الولايات المتحدة لروسيا إمكانية لإيجاد مكانة لها في صفوف الأسرة الدولية، ذلك أنها مدعوة للعب دور أساسي في إدارة دفة العالم. وشددت على ضرورة تجنب "التسخين الذي قد يفضي لصدام يخرج كل شيء عن السيطرة".

وكتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "بوكو حرام والمسؤولية الجماعية"، أن خطر هذه المنظمة الإرهابية لم يعد مقتصرا على نيجيريا بل تجاوزها، حيث باتت المنظمة "عابرة للحدود، وإرهابها طال دولا أخرى، وباتت تشكل خطرا على أمن القارة الإفريقية".

وأشارت إلى أن البلدان الإفريقية التي وجدت نفسها عاجزة عن مواجهة "بوكوحرام" منفردة، "رفعت الصوت مطالبة بتدخل دولي من خلال الأمم المتحدة، لأنها ترى أن الخطر يجب أن يواجه بشكل جماعي".

واعتبرت الافتتاحية أن تشكيل قوات دولية نواتها قوة إقليمية إفريقية، هو تعبير عن تضامن دولي مع إفريقيا، وإدراك عالمي لخطر يجب مواجهته جماعيا، لأنه لا يستثني أحدا ولن يوفر أحدا.

ومن جانبها، انتقدت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، "مزاعم" منظمة (هيومن رايت ووتش) عن دولة الإمارات العربية المتحدة، في تقريرها لسنة 2014.

وشددت الصحيفة على أن تلك التقارير "المغلوطة" و"الفاسدة" تروم التشويش على الخطط الطموحة والبرامج الناجحة والرؤى المتطلعة إلى العلا التي وضعتها الإمارات.

وفي لبنان، ركزت الصحف على الجدل حول القرار الأممي 1701 ، والحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، إذ علقت (الجمهورية) على الموضوع الأول بقولها إن الأحداث الأخيرة و"الخطرة من القنيطرة إلى شبعا، وما بينهما من مواقف تصعيدية ونارية خرقت كل السقوف السياسية والوطنية"، مشيرة إلى أن "القاسم المشترك لكل القوى السياسية العدوة والصديقة والمحلية هو القرار 1701".

وأوضحت أن "الثابت" لحد الآن "أن أحدا لا يريد تحمل مسؤولية الإطاحة بالقرار (...) غير أن الفعل ورد الفعل أثارا المخاوف الدولية من انفراط الاستقرار في لبنان من البوابة الإسرائيلية، فيما كانت المخاوف من انفراطه من البوابة السورية"، لهذا تضيف الصحيفة "تسارعت الاتصالات لتدارك الموقف وتطويق كل الثغرات المحتملة الأمر الذي أعاد ال1701 إلى الواجهة وحوله إلى عنوان المرحلة الراهنة".

وعن الجلسة الخامسة من الحوار التي ستعقد اليوم بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، فتحدثت (الأخبار) عن "خرق" محتمل ل"تيار الصقور" في (تيار المستقبل) لصفوف تيار الحمائم، مشيرة إلى أن عملية مزارع شبعا التي نفذها (حزب الله) الأربعاء الماضي س"تكون حاضرة في اجتماع اليوم بين الفريقين".

وعن مصادر المستقبل، نقلت الصحيفة، إشارتها إلى إمكانية "فتح النقاش من جديد حول ملف سلاح الحزب"، على عكس أوساط الحزب التي تذهب إلى أنه "ليس هناك مقدمات لمثل هذه الخطوة".

وفي ذات السياق، أبرزت (المستقبل) أن جلسة اليوم تنطلق على إيقاع التصريح الذي أدلى به وزير الداخلية أمس والرامي إلى إطلاق "حملة نزع الشعارات واللافتات والصور الحزبية (التي تحيل إلى كلا الحزبين)" على طول الخط الساحلي من صيدا حتى طرابلس.

أما (النهار) فقالت إن الأنظار "مشدودة" اليوم إلى الجولة الخامسة من هذا الحوار، معتبرة أن انعقاد هذه الجولة هو في حد ذاته "إثبات لمتانة القرار السياسي لدى طرفيه بالمضي فيه"، وذلك بالرغم من "التعقيدات التي طرأت على مناخ الحوار وأجوائه بعدما تسببت التطورات الأخيرة، ولاسيما منها خطاب حسن نصر الله الأخير (يوم الجمعة الماضية حول عملية لحزب الله بمزارع شبعا ) بمضاعفة أجواء التشكيك في جدوى هذا الحوار ونتائجه".