قبل خمس سنوات، كانت أحلام الشباب والناس كبيرة جداً. فكّروا أن وقتاً قصيراً يفصلهم عن تحقيق أحلامهم بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية... أما اليوم، فقد تقلّصت مساحة الحلم كثيراً، ويشعر كثيرون بالإحباط.
وبعد أن كان عنوان الربيع العربي مفخرة يتباهى بها الجميع، صار البعض يعتبره شتيمة، على أساس أنه كان السبب في إطلاق وحش الحركات الإسلامية المتطرفة، وتمنى بعض آخر لو لم يحدث لأن أنظمة شديدة القمع حلّت مكان أنظمة قمعية، أو أن حروباً أهلية عنيفة اندلعت.
من هنا، طرح رصيف22 على مجموعة من وجوه الربيع العربي السؤال التالي: "الربيع العربي: يا ليته لم يكن؟". بطبيعة الحال، لم يكن الهدف من السؤال تبرير الأفكار المناوئة لكل ما له علاقة بالربيع العربي من مطالبة بالديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية. هو فقط استفزازي يهدف إلى أخذ رأي بعض أبرز الناشطين في سؤال متداول في أوساط مختلفة.
نترككم مع ما يقوله بعض وجوه ثورات الربيع العربي.





