دعا سفراء الدول العشر وألمانيا واليابان وهولندا وتركيا اليوم الثلاثاء جماعة الحوثيين بالسماح للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة والوزراء بحرية التنقل داخل وخارج البلد، و«يجب أن لا تستخدم القوة ضد تحركاتهم».
ويحكم مسلحو الجماعة للأسبوع الثالث حصاراً خانقاً على منزل الرئيس المستقيل ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء، فيما ما تزال المفاوضات بين الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة والمبعوث الأممي جمال بنعمر جارية.
وحث بيان لسفراء الدول جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويأتي هذا البيان - الذي انضمت إليه دول ألمانيا واليابان وهولندا وتركيا إلى جانب الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السياسي - في ظل مساعي حثيثة من الأطراف السياسية لحلحلة الأزمة السياسية منذ أن صعدت جماعة الحوثيين أنشطتها العدائية في العاصمة صنعاء، ومنذ التاسع عشر من يناير المنصرم.
وقال بيان الدول، إن هذه الاتفاقيات الموقعة بين الاطراف السياسية تمثل الأساس الوحيد المتوافق عليه لعملية انتقالية.
وأضاف «ندعم المفاوضات تحت إشراف جهود جمال بن عمر، ونشير إلى ضرورة تحقيق توافق سياسي عبر إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف اليمنية».
ودعا إلى التفاعل الإيجابي واحترام مبادئ الأمم المتحدة الخاصة بحرية الحركة والتجمع والتعبير.
