أكد مصدر سياسي عاد من القاهرة أنه التقى بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد في العاصمة المصرية، وأن الرئيس علي ناصر أكد له عدم ممانعته قبول منصب الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة، وأنه لا مانع لديه من خلافة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على رأس الدولة.
وأوضح المصدر أن الرئيس علي ناصر كان يتحدث إليه، وفيما يبدو أنه على ثقة من عرض المنصب عليه، بل إنه قد تم العرض عليه والموافقة من قبله، وأنه اتخذ قراره بقبول المنصب في هذا الظرف، حتى ولو كان المنصب صورياً، باعتبار أن جماعة الحوثي المسلحة هي من تتحكم في العاصمة ودار الرئاسة.
وحسب يومية أخبار اليوم فإن المصدر أفاد أن الرئيس علي ناصر تحدث بإيجابية في هذا الموضوع، معتبراً تسلمه لمنصب الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة في هذه الظروف فرصة أخرى ليخدم البلد - حد ما أكد المصدر للصحيفة.
وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر مطلعة أن ثمة توافقاً بين مكوني المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله الحوثية على اختيار الرئيس الأسبق علي ناصر محمد رئيساً للمجلس الرئاسي.
وأضافت المصادر إن الرئيس علي ناصر قد قبل بالمنصب، وان هنالك تنسيقاً مشتركاً منذ أشهر بين الأطراف الثلاثة - حد المصادر..
وكانت وكالة خبر المملوكة للرئيس السابق علي صالح قد نقلت عن مصدر مطلع في العاصمة صنعاء، أنه تم التوافق على تشكيل مجلس رئاسي، لإنهاء الأزمة القائمة، بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، منذ عشرة أيام.
وقال المصدر: إنه تم التوافق، أيضاً، على أن يرأس هذا المجلس الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وأن ذلك سيكون وفق الأطر الدستورية.
