حذرت قيادات يمنية من توظيف إيران للأموال القادمة للخزينة الإيرانية بعد رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها، لدعم الإرهاب والصراعات الطائفية ونشر الفوضى في المنطقة.
وأفاد السكرتير في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي بأن إيران كانت تدعم المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية طوال السنوات الماضية بل تشجع على الصراعات الطائفية والعرقية والعنصرية ولذا فإن عملية إطلاق الأموال بالتأكيد ستوظفه في مجال دعم الجماعات الإرهابية وهذا سيؤدي لانتشار المزيد من الفوضى والصراعات الدموية ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتابع قائلا «لو ركزنا على دور إيران في اليمن فإننا نجد أن قيامها بتوقيع 16 اتفاقا مع الحوثي غالبيتها تتمحور في تسليح للمليشيات الانقلابية والجماعات الإرهابية، ومنها اتفاق نقل 28 رحلة جوية أسبوعيا. وزاد «تلك شواهد تشير إلى أن إيران لديها الكثير من المخططات التخريبية والإرهابية وعملية إطلاق الأموال ستؤدي لتشجيعها على ممارسة المزيد من الأعمال الإرهابية بما يؤدي لخلق فوضى في المنطقة»، مبينا أن إيران بعد فشلها في اليمن وتلقيها صفعة قوية من المملكة بالتأكيد فإنها ستوظف هذه الأموال في صراعاتها في المنطقة.
من جهته يرى صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» أن تسليم رفع الحظر الاقتصادي عن إيران في التوقيت الراهن سيشجعها على الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية والتخريبية في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران كانت ولا تزال تعمل بكل السبل لدعم الصراعات الطائفية والفكرية وتصدير ثقافات الصراعات الدموية الثورية إلى بلدان عدة.
