بارك مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين إيران شعباً وجيشاً وقيادة على ما أسماه بالانتصار الكبير الذي حققته على إسرائيل وأمريكا وإفشال مخططاتهما.
وقال المشاط وفقاً لوكالة سبأ بنسختها الحوثية فأن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة.
وأشار المشاط إلى أن ايران خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة حد وصفه بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
من ناحيته أصدر المتحدث الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام بياناً، مساء الأربعاء، حيّا فيه إيران على ما وصفه بـ"حرب الـ12 يوماً ضد إسرائيل"، معتبراً أن ما حدث يُعد "صفحة عز في سجل إيران". البيان، الذي خلا من أي إشارة لمعاناة اليمنيين أو حديث عن السلام، مثّل في جوهره إعلان ولاء مطلق لإيران، واحتفاءً علنياً بمغامرات عسكرية لا علاقة لها بمصالح اليمن أو قضاياه الوطنية، في وقت ترزح فيه البلاد تحت وطأة حرب داخلية وانهيار اقتصادي وإنساني مروع.