كشفت معلومات اليوم الإثنين، (الـ25 من يناير 2016)، عن وجود شبكة مشتركة ثلاثية يقودها الرئيس السابق على عبدالله صالح والحوثيين وتنظيم القاعدة؛ لتهريب وتجارة الأسلحة والمتفجرات وزرع وتحريك الخلايا النائمة في محافظات عدة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" -عن مصادر- أن الشبكة تضمّ ضباطًا كبارًا في الحرس الجمهوري المنحلّ، الذي كان يقوده نجل صالح ، ويرتبطون باتصالات موسعة مع ضباط مماثلين في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية.

وأضافت المصادر أن أنشطة الشبكة، تتضمن أيضًا تجنيد الشباب للالتحاق بمعسكرات خاصة على سواحل شبوة.

مشيرة إلى أن عمليات التجنيد لا تقتصر على الشباب اليمنيين فقط، وإنما تشمل أيضًا، مواطنين أفارقة.

وأشارت إلى أن قسمًا كبيرًا من أسلحة الألوية العسكرية، التي كانت في عدن ولحج وأبين وغيرها من المحافظات الجنوبية، يجري تهريبها عبر تلك الشبكة من تلك المحافظات إلى مواقع خاصة في الصحراء وبيعها لتجار السلاح، إضافة للسلاح الذي يأتي من الخارج إلى السواحل، عبر قوارب الاصطياد.