2016/01/18
مصرع 45 مسلحا على حدود المملكة

كشفت مصادر ميدانية أن القوات السعودية المشتركة، تصدت فجر أول من أمس لمحاولة توغل جديدة قامت بها ميليشيات الحوثيين المتمردة وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، على الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أن 47 مسلحا لقوا مصرعهم في العملية، كما قضى آخرون في قصف مدفعي استهدف منطقة ضحيان بمحافظة صعدة الحدودية. أثناء استعدادهم للهجوم على بعض القرى الحدودية.
كما شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة غارات عنيفة أول من أمس، استهدفت اجتماعا ضم عددا من المتخصصين في المدفعية والصواريخ، بمديرية مجز في محافظة صعدة، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن عددا من المسلحين لقوا حتفهم، كما أصيب 16 شخصا آخرون، بينهم خبراء صواريخ و مدفعية. وأضافت المصادر أن الغارة كانت عملية استباقية لمخطط حوثي كان يهدف لشن قصف عنيف على الحدود، باستهداف منطقتي الربوعة ومنفذ علب.
صعوبة اختراق الحدود
وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الحدود بين السعودية واليمن تحولت إلى مقبرة للغزاة الحوثيين، مؤكدا أن مئات لقوا حتفهم خلال الفترة الماضية، بسبب اليقظة العالية والجاهزية التامة التي تتحلى بها القوات السعودية، إضافة إلى استخدامها أسلحة مراقبة متطورة قادرة على أداء عملها على مدار 24 ساعة في كل الظروف المناخية. إضافة إلى الأعداد الضخمة من القوات المدربة التي تحمي الحدود.
وأضاف المركز أن فلول الحوثيين الذين يحاولون اختراق الحدود معظمهم من صغار السن الذين غررت بهم الميليشيات وأوهمتهم بسهولة التسلل للأراضي السعودية، وأنهم يفتقرون للخبرة العسكرية التي تمكنهم من مواجهة القوات السعودية، إضافة إلى أنهم كانوا يصلون منطقة الحدود وهم في حالة من الإعياء الشديد، بسبب اضطرارهم للمشي على الأقدام لمسافات طويلة، إضافة إلى عدم حيازتهم لكميات كافية من المياه والغذاء. لذلك كانت أعداد كبيرة منهم تبادر بتسليم نفسها للقوات السعودية بمجرد وصولها الحدود.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://www.mandabpress.info - رابط الخبر: https://www.mandabpress.info/news24651.html