استيقظ سكان مدينة صنعاء القديمة فجر اليوم على دوي خمسة انفجارات عنيفة هزت المدينة
وقال مدير عام شرطة امانة العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد أن أحد أفراد اللجان الشعبية "التابعة للحوثي" استشهد واصيب آخر اثناء محاولتهما تفكيك احدى العبوات الناسفة قبل انفجارها .. مبينا انه نتج عن العبوات التي انفجرت اضرار مادية وفي مقدمتها تهشم نوافذ المنازل المحيطة وفريمات السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من مواقع الانفجارات .
وكشف المؤيد في تصريحة لوكالة سبأ للأنباء أن إحدى العبوات الناسفة وضعت بالقرب من منزل الدكتور اسماعيل الوزير الاستاذ بجامعة صنعاء ورئيس لجنة صياغة الدستور اليمني ، مرجحا أن تكون العناصر الإرهابية هي من تقف وراء هذه التفجيرات.
وكان الدكتور اسماعيل الوزير قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في أبريل الماضي حيث أصيب بعيارين ناريين في الكتف الأيسر إحداها بالقرب من القلب وعيار ثالث في منطقة الحوض بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارته أثناء مرورها من شارع العدل بالقرب من جامعة صنعاء، ما ادى الى مقتل سائق السيارة واحد المرافقين فيما جرح ثالث، ولاذ المهاجمون بالفرار.